العديد من الدراسات العلمية، قد كشفت عن وجود أمراض كثيرة، ناتجة عن سبب تحريم لحم الخنازير على كل مسلم، وخلال السطور التالية سوف نوضح لكم لماذا حرم الله اكل لحم الخنزير في الإسلام.
لماذا حرم الله لحم الخنزير؟
وبالنسبة إلى سبب تحريم لحم الخنزير، فقد حرم الله أكل لحمه نظراً لكونه مطبوع على أخلاق ذميمة جداً، ومنها الحرص الفاحش والرغبة الشديدة في المنهيات وعدم الغيرة فحرم أكله على الإنسان لئلا يتكيف بتلك الكيفية القبيحة.
وقد اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على تحريم أكل لحم وشحم الخنزير، وفقاً لما أكده وكيل الأزهر الشريف «الدكتور عباس شومان».
اضرار لحم الخنزير
وقد أثبتت الدراسات العلمية، عن اضرار اكل لحم الخنزير مؤكدة بأن لحوم الخنزير تسبب العديد من الأمراض الوبائية، والتي يصعب السيطرة عليها، وقد وصل العلم إلي إكتشاف أكثر من 450 مرض، جراء أكل لحم الخنزير.
الأمراض الناتجة عن أكل لحم الخنزير
- وأبرز الأمر التي تنتج عن أكل اللحوم الخاصة بـ الخنزير، ولعل أبرزها «مرض التليف الكبدي – البلهارسيا اليابانية – إنفلونزا الخنازير – أمراض القلب والدماغ – وغيرها من الأمراض والأوبئة».
- وتحتوي لحوم الخنازير على العديد من الديدان الشريطية المنتشرة على عضلاتها، وتنقل إلى جسم الإنسان، وتؤثر بشكل كبير على عضلات القلب.
- لحومها مشبعة بشكل كبير بالدهون الثلاثية، التي تسبب الكثير من مشاكل القلب، إضافة أنها تعد أكثر اللحوم الموجودة في العالم التي تحتوي علي دهون.
- وقد كشفت الدراسات العلمية الحديثة، بأن أكل لحم الخنزير يرفع من نسب الإصابة بمرض السرطان.
- يسبب ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الأملاح داخل جسم الإنسان، نتيجة إنتشار حمض البوليك في جسم الخنزير والعضلات، حيث يتم استخراج من (30-50%)، من الحيوانات الأخرى، بينما لا يتم إخراج سوي 2% من لحومها وعضلاتها.
- سبب إنتشار لحومها هو رخص ثمنها، وسرعة نموه بشكل كبير، نظراً لانه يعد من الحيوانات الإقتصادية، حيث تضع أنثى الخنزير مرتين في السنة، وتتم الولادة في خلال 114 يوم فقط.
الولادة
- تتم الولادة الأولى للخنازير، بعد ثلاث شهور وثلاث اسابيع فقط.
- وتقوم بوضع في الولادة الواحدة من 10 إلي 12 خنزير.
- كما تزيد أوزانها بشكل وبسرعة كبيرة، حيث يصل وزنها خلال الخمسة شهور الأولي إلي نحو (1000 كجم).
ووفقاً لأخر الدراسات العلمية التي تم إجراؤها مؤخراً، فقد تم إكتشاف وجود أكثر من 186 منتج، يتم إنتاجه من الخنازير، حيث يدخل في العديد من الصناعات مثل الرصاص والأوراق و الجيلاتين التي يتم استخراجها من العظام، والتي تنتشر بكثرة هذه الأيام.
الخلاصة
أن إنتشار لحم الخنازير ليست منشرة بهذه الكثرة نظراً لفائدتها او أن لحومها تأكلها المجتمعات المتحضرة، ولكن يتم تناولها واستعمالها فقط لأنها رخيصة، يتم الكسب منه بشكل كبير، دون النظر إلى مدى تأثيرها على صحة الإنسان.
وديننا الإسلامي الحنيف، يحرم علينا كل ما يضرنا ولا ينفعنا، حيث يضع الإسلام صحة الإنسان في المقام الأول، دون النظر إلي أي مكاسب أخرى، وبالفعل لا توجد أي مكاسب سوء من تناول لحومها، ولكن أضرار كثيرة للغاية، فالحمدلله علي نعمة الإسلام، ولعل الشيء الغريب أن العرب أيام الجاهلية لم يأكلوا لحم الخنزير، نظراً لـ قذارتها.
وعلى الرغم من أن مزارع تربية الخنازير والمذابح الخاصة بها، في العديد من الدول الأوروبية، تخضع إلى أعلى المعايير الخاصة بالرقابة الصحية ونظافتها، بالإضافة إلي أخذ العديد من العينات والتأكد من خلوها من الأمراض والمشاكل، علي حد قولهم، ولكن يكفي أن الله سبحانه وتعالى حرمها في كتابه الكريم.