عدوى السالمونيلا، وهي العدوي العضوية التي تصيب الجهاز المعوي، سواء على الإنسان، أو على الحيوانات على حداً سواء، وتحدث تلك العدوى نتيجة الإصابة بالتسمم الغذائي، وعادة ما يتم إخراج تلك البكتريا العضوية مع عملية الإخراج العادية مع البراز، والأكثر شيوعا هو إصابة الإنسان بهذه العدوى في فصل الشتاء، والأماكن التي تكثر بها درجات الحرارة المرتفعة.
وتستطيعون معرفة المزيد من المعلومات خلال السطور التالية عبر موقع “تعقب | معلومات تثق بها”، حول عدوى السالمونيلا، وطريقة تشخيص المرض، وطريقة علاجه باستخدام المضادات الحيوية، إضافة إلى إجابات شائعة حول هذه العدوى الجرثومية.
تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص المصابين بعدوي السالمونيلا لا يعانون من أي أعراض، ولكن آخرون يعانون من الإسهال، الحمى، تشنجات البطن، في غضون من 8 إلي 72 ساعة، ومعظم الأشخاص الأصحاء، يتعافون خلال أيام بدون علاج مُعين.
متى تظهر أعراض عدوى السالمونيلا؟
وجب الإشارة أن أعراض عدوى السالمونيلا لا تظهر بشكل مباشر على الإنسان، وقد تستغرق مدة تصل إلي 48 ساعة.
ومن أبرز الأعراض الخاصة بعدوي السالمونيلا، هو الإحساس بـ تشنجات البطن، نتيجة تناول أطعمة أو مياة ملوثة.
وقد تحدث أيضاً إلتهابات في المعدة والأمعاء الدقيقة، وهي أيضاً من أشهر أعراض عدوى السالمونيلا، بالإضافة إلى الجفاف الشديد.
وترتفع نسب الشفاء من تلك العدوى في مدة زمنية قصيرة للغاية لا تتعدى أيام، وذلك عقب الخضوع للرعاية الطبية السليمة.
أبرز أعراض عدوى مرض السالمونيلا
- ظهور دم مع البراز.
- التقيؤ والغثيان.
- الشعور بتقلصات البطن، وتشنجات المعدة.
- الحمى والرعشة.
- الصداع الشديد، والشعور بالدوخة.
- كثرة الإسهال، والجفاف الشديد.
كيفية تشخيص عدوى الإصابة بالسالمونيلا؟
في البداية عليك بإجراء عدد من الفحوصات الطبية بناء على تشخيص الطبيب المختص للمصاب، وعادة ما تكون هذه الفحوصات المخبرية، للعينات التالية: (الدم، البراز).
ويتم طلب هذه الفحوصات الطبية، من أجل التأكد من إصابة الشخص المريض بهذه العدوى الجرثومية “السالمونيلا”، لتحديد العلاج المناسب له.
وعقب إتمام الفحوصات والكشف الطبي من الطبيب، يتم تقديم العديد من النصائح، ومنها الحفاظ علي مستوي المياه في الجسم.
تجنباً للتعرض للجفاف الذي يُعد من أبرز أعراض عدوى السالمونيلا، ويحدث هذا في العادة نتيجة فقدان السوائل في الجسم نظراً لكثرة التقيؤ والإسهال.
قد يهمك: مفهوم اللاوعي.. العقل الباطن.
ما هي أبرز المضادات الحيوية لعلاج مرض “عدوى السالمونيلا”؟
- البيرلايت Pedialyte: وهو عبارة عن محلول من أجل معالجة الجفاف الناتج عن الإصابة بالسالمونيلا، ويعمل محلول المضاد الحيوي البيرلايت Pedialyte، كمضاد حيوي لعلاج عدوى السالمونيلا.
- مضادات الإسهال اللوبيراميد Imodium A-D: وهو أيضاً من أبرز المضادات الحيوية لعلاج السالمونيلا، حيث يعمل على تخفيف التشنجات المصاحبة للإسهال.
- سيبروفلوكساسين ciprofloxacin: ويُعد أيضاً من المضادات الحيوية الشائعة في علاج عدوى الإصابة بالسالمونيلا، وعادة ما يتم وصفه لمدة زمنية طويلة تتجاوز 10 ايام بشكل متتالي.
تابع أيضاً: أعراض مرض النقرس وطرق علاجه.
نصائح منزلية لعلاج عدوى الإصابة بالسالمونيلا
في البداية يجب إستشارة الطبيب المختص من أجل إجراء الكشف الطبي، وعمل الفحوصات الطبية المناسبة للتأكد من إصابتك بهذه العدوي الجرثومية، وبعدها تأتي تلك النصائح المنزلية لعلاج عدوي السالمونيلا، والتي يصفها أغلب الأطباء، ومنها ما يلي:
- تقليل كمية الطعام التي يتم تناولها، بالإضافة إلي تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون سواء نباتية، أو حيوانية.
- إضافة إلي تجنب الأطعمة شديدة الملوحة، والأكل الحار، من أجل تلافي إصابة جهازك الهضمي بالحساسية.
- الحرص على دفئ منطقة البطن دائماً، نظراً لكثرة التشنجات المعوية، و التقلصات المصاحبة لمصابي تلك العدوى الجرثومية.
- يتوجب عليك أيضاً طهي الأطعمة الحيوانية بشكل جيد، سواء اللحوم، أو الحليب، أو البيض، أو الدواجن، أو الأسماك
- من أجل التخلص والقضاء على بكتيريا السالمونيلا، المصاحبة لمعظم هذه الاطعمة.
- الحرص على نظافة اليد، والحرص على غسل اليدين بإستمرار، وخاصة للنساء أثناء تغيير حفاضات الأطفال، والفوط الصحية للنساء.
قد يعجبك: مفهوم الاستنساخ والتعديل الوراثي وأنواعه.
ما هي أسباب الإصابة بمرض السالمونيلاً؟
والآن سوف نتحدث عن أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالعدوى الجرثومية “عدوى السالمونيلا”، ومنها ما يلي:
- عدم إهتمامك بالنظافة الشخصية، بالإضافة إلي عدم حرصك على غسل الأطعمة والخضروات بشكل جيد.
- عدم الإهتمام بنظافة مكان المعيشة، وخاصة في المناطق العشوائية، والتي تُعد أكثر البيئات المٌعرضة للإصابة بتلك العدوى.
- الأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة، وعادة ما تحدث للأطفال الصغار دون الـ 5 سنوات
- وأيضاً كبار السن يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السالمونيلاً.
مواضيع قد تهمك: مفهوم الطب البشري والتخصصات الطبية.
طريقة علاج عدوى السالمونيلا
في البداية تجدر الإشارة إلى أن تلك العدوى قد تزول دون استخدام أي أدوية أو مضادات حيوية.
وذلك عن طريق قيام الجهاز المناعي بمواجهة تلك البكتيريا والقضاء عليها، وخاصة الأشخاص الذين يمتلكون جهاز مناعي سليم.
يوصي معظم أطباء الباطنة بتناول المضادات الحيوية، وأبرز هذه المضادات الحيوية المُستخدمة في علاج عدوي السالمونيلاً سبق لنا التحدث عنها في السطور السابقة، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الإسهال الشديد.
قد يتعرض المصابون بتلك العدوى للحمى الشديدة، والتي تتطلب دخولهم إلى المستشفى، لتلقي الرعاية الصحية السليمة.
ويُعد المصابون بمرض الإيدز، هم الأشخاص الأكثر إصابة بتلك العدوى، وعادة ما يتم وصف المضادات الحيوية لهم حتى بعد إنتهاء إصابتهم بهذا المرض.
ومن المضادات الحيوية الشائعة للمصابين بهذا المرض، والتي يوصي بها معظم الأطباء ما يلي: (اموكسيسيلين Amoxycillin – روسيفين Rocephine).
اقرأ أيضاً: أفضل مراكز لزراعة الشعر في مصر 2021 وعناوينها.
ما هي مدة بقاء بكتريا السالمونيلا في الجسم؟
وفقاً للتقارير الأخيرة، فإن مدة بقاء بكتريا عدوي السالمونيلا في جسم الإنسان، قد تصل مصاحبة للبراز لفترة تصل إلي شهر ونصف للأشخاص البالغين.
ولكنها قد تصل إلي فترة أطول للأطفال دون الـ 5 سنوات، والتي تصل إلي شهرين في الغالب.
وجب الإشارة أيضاً إلى أن أفرازات العدوي الجرثومية “سالمونيلا” قد تستمر لمدة تصل إلى أكثر من عام.
وقد نصح عدد من الأطباء بتجنب تناول المضادات الحيوية بكثرة للمصابين بهذا المرض.
وأشار الأطباء بأن أسباب نصيحتهم بتجنب تناول المضادات الحيوية لفترة طويلة للمصابين بالسالمونيلا، نظراً لأنها تعمل على إطاله إفراز البكتيريا في البراز.
معظم الحالات المصابة بعدوى السالمونيلا البكتيرية، تحدُث في العادة عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا، وخاصة الدواجن والبيض.
واستقر معظم الأطباء، إلى أن تناول المضادات الحيوية للمصابين بعدوى السالمونيلا، ينصح به فقط في حال العثور علي الطفيل الخاص بـ “الجيارديا” مصاحباً للبراز.
معظم النصائح الطبية لعلاج المصابين بالسالمونيلاً تكون في العادة، من أجل إمداد الجسم بالسوائل اللازمة.
من أجل علاج الجفاف المصابين بتلك العدوى نظراً للتقيؤ والإسهال.
يذكر أن معظم الأدوية التي ينصح بها الأطباء، المصابين بالعدوى البكتيرية “سالمونيلا”، تكون في العادة من أجل تخفيف التقلصات، والتشنجات المعوية، وكثرة التقيؤ والإسهال.
مقالات قد تعجبك: هرمون البروجسترون والاستروجين للنساء والرجال.