نقدم لكم اليوم قصة سيدنا سليمان، وهى أحد القصص الخاصة بـ سيدنا سليمان عليه السلام، الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى ملكاً كبيراً وعظيماً، حيثُ أعطاه الله جيش من الوحوش والطيور والجن والبشر، بالإضافة إلى قدرات أخرى كبيرة، على فهم الكائنات الحية مثل النمل، وهو ما سوف نرصده لكم في السطور التالية عبر موقع تعقُب الإلكتروني، وهي قصة سيدنا سليمان والنملة.
قصة سيدنا سليمان والنملة
وقد أوضح لنا القرأن الكريم في ما حدث مع سيدنا سليمان مع نملة، وحدث الواقعة عندما كان يسير مع جيشة الذي يضم «الجن – الطير – الإنس»، في صفوف متناسقة للغاية وكلاً في موضعة، وأتضح ذلك في قوله سبحانه وتعالي: «حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ – سورة النمل (18)».
ولعل الله سبحانه وتعالى، أراد من هذا الموقف، بأن يهذب نفس النبي سليمان، وبأن لا يكون له شيء من الإفتخار من ملكه الواسع الذي أعطاه الله إياه.
ووفقاً لما أوضحه له القرأن الكريم، فقد فهم النبي سليمان عليه السلام، ما قالته النملة، وعندها تبسم ووفرح بشدة، لأنه علم أن الله سبحانه وتعالى يختبره.
قام بدعاء الله أن يوفقه لـ شكره علي النعم العظيمة التي أنعم عليه به وعلي والديه، ومساندته علي السير علي نهج عباد الله الصالحين، حيث كانت أمه العابدات الصالحات، ولهذا هذا اتضح لنا، عن حديث رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث قال «سنيد بن داود»، عن «يوسف بن محمد بن المنكدر»، عن أبيه عن جابر عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قال: «قالت أم سليمان بن داود: يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تدع العبد فقيرا يوم القيامة».