هل التداول الإلكتروني حرام أم حلال؟.. حكم تداول العملات عبر الإنترنت

حكم التداول بالعملات الرقمية

هل التداول الإلكتروني حرام أم حلال؟.. حكم تداول العملات عبر الإنترنت
هل يجوز تداول العملات؟

التداول الإلكتروني هل هو حرام أم حلال؟ وما هو حكم تداول “العملات” عبر الإنترنت، وهل التداول بالعملات الرقمية حرام؟، هذا ما سوف نستعرضة لكم في هذا المقال عبر موقعنا.

وهي اسأله تجول بخاطر الكثيرين، بشأن ما حكم تداول العملات الرقمية عبر الانترنت؟، وما هو التداول الحلال؟، والتى تعتبر من أكثر الأمور التي تشغل بال العديد من الباحثين عن عمل عبر الانترنت، لتتعرفون في النهاية على إجابه تساؤل التداول الإلكتروني هل هو حرام أم حلال؟.

ويشعر الكثيرون بالخوف الشديد من الوقوع في المحظور، ويرغبون في معرفة رأي الدين في بعض هذه الأعمال رغبة منهم في التعرف على حقيقة كون تداول العملات حلال أم حرام، نظراً لكون هذه الاعمال تتصدر الأعمال في هذا الوقت، وقد تحدثنا في مقال سابق يمكنكم الإطلاع عليه عن (حكم تداول الأسهم والسندات على الإنترنت)

نظراً لكون هذه المواقع أنتشرت بشكل واسع، وتستهدف الراغبين في تحقيق أرباح كبيرة في أوقات قصيرة، بل وبدأت العديد من شركات المراهنات تنتشر بشكل كبير في عالمنا العربي والإسلامي، خلال السنوات القليلة الماضية، وتالياً سوف نستعرض معكم هل التداول حلال ام حرام؟.

ما حكم تداول العملات عبر الانترنت؟

وبالفعل سمع العديد منا عن أشخاص تمكنوا من تحقيق ثروة ضحة، من التداول عبر الإنترنت وخاصة العملات، وبات مصدر دخل رئيسي للعديد منهم.

ولكن دعونا في البداية نشرح لكم تعريف التداول للعملات والفرق بين الفوركس و التداول الإلكتروني للعملات، أو ما يعرف بالنقود الإلكترونية.

ما هو تداول العملات؟

تعرف على ما حكم تداول العملات عبر الانترنت؟، إضافة إلى هل التداول حلال ام حرام؟ في الإسلام وحكم الشرع في ذلك.
التداول الإلكتروني هل هو حرام أم حلال؟

التداول الإلكتروني هي عبارة عن عملية بيع وشراء الأصول المالية عبر الإنترنت، ومنها الأسهم والعملات الرقمية والسلع، حيثُ تعتمد هذه العملية على منصات إلكترونية تسهل التفاعل بين المتداولين والأسواق المالية.

ووفقاً لما كشفة الباحثين، فإن أسس سوق التداول تعود الى بلاد بابل، واستخدم البابليون هذه الطريقة من خلال تبادل بضائعهم.

وفي ظل التطور الإلكتروني ووسائل الإتصالات، أصبحت عمليات البيع والشراء أكثر سهولة، أما بالنسبة إلي التداول فإنه يجلب أرباح طائلة أكبر بكثير من تجارة البورصة.

ويعتمد التداول على عملات موجودة بالفعل وخاصة بالعديد من الدول، واشهرها الدولار واليورو، ولكن منذ بداية عام 2008، إنتشرت بصورة كبيرة العملات الرقمية والمشفرة، أو مايعرف بـ «نقود إلكترونية»، مما جعل الكثيرون يتساؤلون عن حكم الدين في تداول العملات الرقمية حلال أم حرام.

اقرأ أيضاً: كيفية حساب الزكاة على المال المتغير والثابت.

ما هي العملة الإلكترونية؟

يمكننا توضيح العملات والنقود الإلكترونية digital money، بأنها العملات التي يتم تبادلها إلكترونياً فقط، حيث تتضمن عمليات الدفع المباشر عبر الإنترنت، والحوالات الإلكترونية.

وكما أوضحنا لكم في السطور السابقة، أن بداية النقود الإلكترونية بدأت في عام 2008، ولكن انتشرت خلال السنوات الماضية بصورة كبيرة للغاية.

وتقوم العديد من المراكز التعليمية التي لها مقرات بالفعل، أو مراكز التعليم أونلاين، تقدم العديد من الدورات التعليمية التي تشرح طرق التداول بشكل أحترافي عبر هذه العملات.

التداول عبر الإنترنت حلال أم حرام

تختلف وجه نظر العديد من الفقهاء وعلماء الدين الإسلامي، فيما بينهم حول رأي الدين في التداول، فالعديد منهم يرى أنه حرام شرعاً، وأكد العديد منهم أنه حلال بشكل كام، وبرر كل طرف وجه نظرة بالعديد من الأحاديث، وقواعد المعاملات المالية في الإسلام.

والان سوف نعرض لكم وجه النظر الأولي، والتي تؤيد بأن تداول النقود الإلكترونية حرام، وفقاً لعدد من هذه الأسباب التالية:

  • يشمل الربا، حيث أكد الفقهاء ورجال الدين بأن يتم دفع رسوم تعرف بإسم التبييت، وهي زيادة على مبلغ القرض، وأشار الفقهاء بأنها تندرج ضمن قائمة الربا.
  • القرض جر منفعة، حيث تعتمد عملية التداول للعاملين في هذا المجال، بعدم الإقراض بصورة مجانية، ويستفيد العاملين من فارق تجارة العملة، وقد اتفق عدد من الفقهاء علي أن كل قرض جر نفعاً من الربا.
  • عملية التجارة تتم دون قبض شرعي، وهو ما يدخل ضمن ربا النسيئة، ويعد من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية.
  • ويرى الفقهاء أن تداول العملات الرقمية حرام لأنه يضر بالاقتصاد بصورة كبيرة.
  • ومن ضمن الأسباب التي يرى الفقهاء أن حكم التداول عبر الانترنت حرام، حيث تقوم العملية برمتها على الاحتكار والتقلبات القوية والسريعة لأسعار العملات.

هل التداول حلال ام حرام؟

أشار العديد من الفقهاء والمفكرين الإسلاميين بأن تجارة الفوركس تعد قرضاً ربويا، نظراً لكون شركات الوساطة لا تأكد فوائد مباشرة على الأرباح.

ويتم أخذها في شكل عمولات، ويعتمد المستثمر على العملات التي تؤخذ من الصفقات ورأس المال، فإن زادت قيمتها زادت العمولات الخاصة به.

ومعظم شركات الخاصة بالاستثمار تعتمد على المتاجرة بالهامش، نظراً لأن الشركات لا تعطي المستثمرين عبد التداول الأموال بشكل مباشر لكي ينتفع بها، ولكن بدلا من ذلك يمكنه استثمارها، لكي تضمن الشركة زيادة ربحها من العمولات.

وبناء عليه يفضل علماء الدين تجنب التعامل مع تلك الرافعة المالية، والتي تسمي بنظام المارجن أو ما يدعى باسم الهامش.

الشروط الشرعية للتداول الإلكتروني

لتجنب الوقوع في الحرام، يتوجب على المتداولين الالتزام بعدد من الشروط، ومنها :

  • عدم التعامل في الربا (الفوائد البنكية).
  • تجنب الممارسات غير الشرعية مثل البيع على المكشوف.
  • التأكد من وجود الأصول فعليًا قبل البيع.

ما هو التداول الحلال؟ وشروطه

وفقاً لما اعتمده مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، بعد كثرة التساؤلات المتعلقة بـ ما هو التداول الحلال، ووضع عدد من الشروط لـ جعل التداول الرقمي عبر الإنترنت حلال، ومن أهم هذه الشروط ما يلي:

1- عدم وجود رسوم تبييت أو الصواب، وهو الذي يتم احتسابها بشكل يومي، في حال كانت الصفقة مفتوحة.

2- أن تكون الأرباح التي تحصل عليها، تكون الفرق بين سعر البيع والشراء، أو ما يعرف بـ السبريد.

3- عدم أخذ أي عمولات إطلاقاً على استخدام الرافعة المالية.

4- يتم التعامل فقط من خلال الموقع الإلكتروني للتداول فقط.

5- الحرية التامة في إتمام الأمور المالية، ولا تقوم شركة التداول بإلزام العميل بفتح الصفقات..

6- بأن يحل الحساب البنكي الشخصي محل التسليم باليد، وليس مجرد عملات محتكرة لا تستطيع صرفها.

7- الإبتعاد عن العمولات الربوية المحرمة، في عمليات البيع والشراء.

8- عدم المقامرة برأس المال أثناء التداول.

الجدير بالذكر أن العديد من الفقهاء قد اختلفوا في ذكر حكم الشرع في التدول عبر الإنترنت للعملات، ويستحسن قبل الشروع في هذا الأمر التواصل بشكل مباشر مع دار الإفتاء المصرية أو أحد المراكز الشرعية في بلدك.

وشرح طبيعة العمل وآلية التداول، للحصول على الجواب بشكل سليم، والله أعلم.

آراء الفقهاء وحكم تداول “العملات” عبر الإنترنت

تختلف آراء الفقهاء حول حكم التداول الإلكتروني، ولكن ضمن إجابتهم على تساؤل التداول الإلكتروني هل هو حرام أم حلال؟، أعتبر البعض منهم التداول الإلكتروني يعتبره جائزاً إذا تم وفق ضوابط الشريعة، بينما يعارض آخرون بعض أشكاله مثل المضاربة العالية والبيع القصير.

ولكن في النهاية يتوجب على كل مسلم محافظ على دينية، البعد عن الشبهات، في ظل تغايبر أراء الفقهاء بين مؤيد ومعارض للتداول الإلكتروني بشكل عام، و “الله عز وجل أعلى وأعلم“.

هل التداول الإلكتروني حرام؟.. الشيخ الدكتور عمرو الورداني

د. عمرو الورداني يجيب (هل التداول الإلكتروني عبر الإنترنت حرام؟)

ما هو حكم بيع وشراء العملات عن طريق الإنترنت؟

في البداية نحيطكم علماً بأن بيع وشراء العملات عبر شبكة الإنترنت جائز في الإسلام، ولكن في حال كان وفقاً لضوابط معينة مستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية.

ولكن يشترط أن يكون التقابض الفوري بين العملتين المتبادلتين، سواء كان يداً بيد أو من خلال الحساب البنكي بشكل فوري بدون تأخير، كما يشترط أيضاً أن يعتمد التداول على التحليل والدراسة، وليس على التخمين أو المقامرة.

وبالنسبة إلى حكم بيع وشراء العملات عن طريق الإنترنت بالنسبة للتداول بالهامش “Margin Trading”، وهو تداول شائع في الفوركس، ويتم من خلال اقتراض المتداول أموالاً منت الوسيط لزيادة رأس المال المستثمر، وهذا النوع محرم شرعياً، نظراً لكونه يتضمن فوائد ربوية وهي رسوم التبييت، وبعض الاشتراطات الأخرى غير الشرعية.

Questions & Answers

هل التداول بالعملات الرقمية حرام؟

هل التداول بالعملات الرقمية حرام؟
بالنسبة إلى حكم التداول بالعملات الرقمية في الإسلام فهو يُعد بمثابة موضوع جدلي بين العلماء والمجامع الفقهية، وتختلف الأراء الخاصة بهم بناء على طبيعة العملات الرقمية والآلية التي يتم التداول من خلالها.

ما هو حكم التداول بالعملات الرقمية؟

ما هو حكم التداول بالعملات الرقمية؟
أعلن بعض العلماء بأنه يجوز التداول بالعملات الرقمية، ولكن في حال توفرت بعض الشروط الشرعية، والتي تتمثل في كون هذه العملات ذات قيمة حقيقية وقابلة للتداول في الأسواق، ولا تتتعلق بأنشطة محرمة، او العملات التي تعتمد على التسويق الهرمي أو الاحتيال، ولا يشمل فوائد ربوية، مثل رسوم التبييت في منصات التداول.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *