شبكة إنترنت بسرعة البرق، في ظل التطور التكنولوجي العظيم التي تقدمه اليابان بشكل شبة يومي، كشفت اليابان عن تحقيقها لرقم قياسي جديد، بإنترنت بسرعة غير مسبوقة، حيث حقق اليابانيون سرعات عالية وقياسية في نقل البيانات.
سرعة إنترنت غير مسبوقة
تمكنت اليابان من تحقيق رقم قياسي عالمي في سرعة الإنترنت، حيث وصلت إلى سرعة تفوق 300 تيرابيت في الثانية. هذا الإنجاز المذهل يعزز مكانة اليابان كرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، مما يمهد الطريق لمستقبل جديد من الاتصالات الفائقة السرعة. باستخدام أحدث التقنيات والألياف الضوئية المتقدمة، استطاعت فرق البحث اليابانية نقل كميات هائلة من البيانات بسرعة تفوق ما كان يعتقد سابقًا أنه ممكن.
ووفقاً لما كشفت عنه صحيفة “الديلي ميل البريطانية”، بأن الكابل البصري الذي يصل طوله إلى نحو 1864 ميلاً، وتستطيع نقل 319 تيرابت في الثانية.
وفي السياق ذاته، فإن هذه السرعة العالية، تكفي لنقل 10000 فيلم بدقة عالية الجودة لأفلام تصل إلى مساحة 4 جيجا بايت، في الثانية الواحدة فقط.
تأثير التقنية الجديدة على المستقبل
هذه السرعات الهائلة لا تمثل مجرد تحسين طفيف في تجربة الإنترنت اليومية، بل تفتح أبوابًا جديدة لتطبيقات مستقبلية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، والاتصالات بين الأجهزة. بفضل هذه التقنية، يمكن أن تصبح الأنظمة المعقدة مثل المدن الذكية والسيارات ذاتية القيادة أكثر فاعلية واعتمادية، مما يعزز التحول الرقمي على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة البريطانية “الديلي ميل البريطانية” بأن شبكة الإنترنت الجديدة، لكن تكون متاحة للمنازل، ومن المقرر أن يستخدم في الشبكات الخلفية لموفري النطاق العريق، ويتم بعدها تقسيمها بين آلاف العملاء.
الجدير بالذكر أن المعهد الوطني الياباني للمعلومات والاتصالات NICT، قد أكد بأن البنية التحتية في اليابان مؤهلة للترقية بكل سهولة، نظراً لأن الكابل من نفس الحجم.
استثمارات ضخمة في البنية التحتية لشبكة إنترنت بسرعة البرق
لم يكن تحقيق هذا الرقم القياسي ممكنًا دون استثمارات كبيرة في البحث والتطوير، فضلاً عن تحديث البنية التحتية لشبكات الاتصالات. تعكس هذه التطورات التزام اليابان بمواصلة التقدم في مجال التكنولوجيا وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستقبل الرقمي المتسارع.
يذكر أيضاً بأن اليابان صاحبة المركز التي تم سرة، في سرعة نقل البيانات، وقد سجلت سرعة نقل للبيانات على مسافة تبلع 172 تيرابايت في الثانية، ومن المقرر أن هذه السرعات الجديدة سوف تكون ضرورية للبنية التحتية، وذلك من خلال السرعات العالية، الأعلى من 5G.